القائمة الرئيسية

الصفحات

زائرنا الكريم يسعدنا تواجدك معنا دائماً ....... ويشرفنا أرسال مقترحاتكم وأستفساراتكم .. مدونة 4M للمعلومات العامة والعلوم التجارية

نبذة عن المحاسبة عن التنمية المستدامة

 


أولا:- نشأة و تطور التنمية المستدامة :-

·        بدأت مفاهيم التنمية المستدامة فى منتصف السبعينات عندما اصبح هناك اهتمام بشان التنمية الاقتصادية و تأثيرها علي البيئة و الانسان.

·        بالرغم من ان مصطلح التنمية المستدامة قد ظهر لاول مرة فى الثمانينات الا ان بعض الامور المرتبطة بهذا المفهوم قد ظهرت منذ عقود و البعض الاخر منذ قرون.

·        مر مفهوم التنمية المستدامة منذ نشانة و حتي الان بالعديد من الاحداث الجوهرية ادت الي اكتسابة العديد من القبول و الشرعية علي المستوي المحلي و الاقليمي و الدولي و تلك الاحداث تتمثل في ( مؤتمر الامم المتحدة للبيئة و التنمية عام 1992 – المدخل  الثلاثي الابعاد عام 1997 – قمة العام للتنمية المستدامة عام 2002 – قمة الارض للتنمية المستدامة 2012 )

·        تعاونت بعض منشات الاعمال مع غرفة التجارة الدولية و اصدرت ميثاق الاعمال للتنمية المستدامة.

ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ

ثانيا :- مفهوم الاستدامة :-   ليس هناك اتفاق فى التعريفات و ذلك لكونها تعني امور لوجهات نظر مختلفة  حيث ان :-

·        عرف Sharma  :- هى الجهود المبذولة من قبل منشأت الاعمال لتحسين رفاهية المجتمعات و الشعوب من خلال توفير اجواء بيئية و اجتماعية مواتية دون ان يتعارض ذلك مع  أهداف المنشأة من حيث تحقيقها للأرباح و تدعيم مركزها التنافسي.

·        مفهوم الوكالة العالمية لشئون البيئة و التنمية الاكثر شيوعا و قبولا :- التنمية التي تعني باحتياجات الاجيال الحالية و ذلك دون الاخلال بقدر الاجيال المستقبلية علي الوفاء باحتياجاتها.

·        عرف Willard  :- مصطلح جدلي واسع يشير الي تحسين جودة الحياة لجميع الكائنات الحية علي وجة الارض و ذلك دون الافراط فى استخدام الموارد الطبيعية بالشكل الذي يفوق قدرة البيئة علي توفيرها لاجل غير مسمي.

ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ

ثالثا :- بعض اوجة الاختلاف بين المدخل التقليدي لادارة منشأت الاعمال و المدخل الحديث لاستدامة منشأت الأعمال :-

المدخل الحديث

المدخل التقليدي

مدخل ثلاثي الابعاد اشتمل الاداء الاقتصادي و البيئي و الاجتماعي

مدخل احادى البعد يقتصر علي البعد المالي فقط

اشتمل علي راس المال المادى و البشري و الطبيعي و الاجتماعي

اقتصر علي راس المال المادى فقد

اقتصر علي الاصول الملوموسة فقط

امتد الي الاصول غير الملومسة حيث يركز علي الخدمات التي يقدمها

تقليص العمالة

اعتمد علي الابتكار حيث ادرك ان العاملين يمثلون اصولا هامة اساسية للمنشأة يجب ان يعاد توجيهها الي مجالات جديدة تشجعهم علي الابتكار.

·        لقد اصبحت منشأت الاعمال تعي بشكل اكبر من ذي قبل ان سلوكها الاخلاقي و البيئي و الاجتماعي قد يكون لة تأثير قوي علي قيمة المنشاة و علي بقاءها و استمرارها.

رابعا :-  مراحل تقبل منشأت الاعمال لمفهوم الاستدامة :-  هناك 6 مراحل لتقبل منشأت الاعمل مفهوم الاستدامة :-

المرحلة الأولي :- مرحلة الرفض و التجاهل :- المنشأة تعتقد ان جميع الموارد المتاحة لا بد ان تستثمر لتحقيق مكاسب اقتصادية فورية

المرحلة الرابعة :- مرحلة الكفاءة :- تشير الي تزايد الوعي و اداركها بحجم المزايا التي من الممكن ان تحققها

المرحلة الثانية :- مرحلة عدم الاستجابة :- لقلة الوعي و عدم ادراك و ليس عن رفض او معارضة

المرحلة الخامسة :- مرحلة التحول الاستراتيجي :- تتحرك المنشأة نحو الاستدامة

المرحلة الثالثة :- مرحلة التوافق :- المنشأة ترغب فى التخفيف من العقوبات التي يمكن ان تفرض عليها

المرحلة السادسة :- مرحلة المنشأة المستدامة ( التكامل ) تتبني فيها المنشاة مفهوم العمل من اجل مجتمع مستدام.

·        يقترح الباحث ان يتم دمج و اختزال ال 6 مراحل السابقة فى 4 مراحل اكثر تعبيرا و هم :-

1) مرحلة الرفض  و التي يتم من خلالها رفض مفهوم الاستدامة جملة و تفصيلا

   2 ) مرحلة الخضوع  من خلالها يتم تقبل المفهوم و لكن دون وجود اى تبني فعلي او حقيقي لة

  3 ) مرحلة التحرك  يتم من خلالها التبني المبدئي و الاولي للمفهوم فى ابسط صورة

   4) مرححلة التحرير و الانطلاق الاعتناق التام للمفهوم و تضمنية فى جميع الممارسات و العمليات و الخطوط الاستراتيجية

·        هناك مسمس اخر اكثر دلالة من مسمس مراحل تقبل منشأت الاعمال لمفهوم الاستدامة و هو مسمس دورة حياة استدامة منشأت الأعمال.

ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ

خامسا :- مقاييس الاداء المستدام لمنشأت الاعمال :- اعتمد علي المدخل الثلاثي الابعاد و هم ثلاثة عناصر رئسية يطلق عليهم مقاييس الاستدامة المتكاملة :-

الاداء الاقتصادي :- يختص بتأثيرات المنشأة علي الظروف الاقتصادية لأصحاب المصالح و الانظمة الاقصادية علي الصعيدين المحلي و الدولي و يهدف الي تحسين مستوي رفاهية الانسان من خلال زيادة نصيبة من السلع و الخدمات و يوجد 3 مؤشرات ( التواجد السوقي – الاثار الاقتصادية غير المباشرة – الاداء الاقتصادي)

الاداء البيئي :- يختص بتاثيرات المنشأة علي الانظمة البيئية و يهدف الي حماية و المحافظة علي سلامة الانظمة البيئية و يوجد 9 مؤشرات  ( المواد – الطاقة – المياة – التنوع البيولوجي – النقل – عام = الاتزام – المنتجات و الخدمات – الانبعاثات و النفايات السائلة و المخلفات )

الاداء الاجتماعي :-  يختص بتأثير المنشأة علي الانظمة الاجتماعية التي يعمل بها و يهدف الي تحقيق العدالة الاجتماعية فى توزيع الموارد و احترام حقوق الانسان و يوجد 4 مؤشرات ( ممارسات العاملين و حقوق الانسان و المجتمع و المسئولية عن المنتج )

ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ

سادسا :- النظريات ذات العلاقة باستدامة منشأت الأعمال :-   يوجد 4 نظريات :-

1) نظرية الاقتصاد السياسي :-  الاقتصاد السياسي هو الاطار الاجتماعي و السياسي و الاقتصادي الذي يحكم حياة البشر و نظرية الاقتصاد السياسي خير دليل علي عدم وجود خطوط فاصلة بين الابعاد الثلاثة للأداء المستدام لمنشأة الاعمال.

2) نظرية الشرعية :-  منشأت الاعمال تحاول جاهدة ان توضح للمجتمع انها تعمل فى ظل توقعاتة فالمنشأة  تريد ان ينظر المجتمع الي انشطتها و ممارستها علي اعتبار انها مشروعة لكن توقعات المجتمع ليس ثابتة و انما تتغير بمرور الوقت  و هى حالة تحدث عندما تتطابق قيمة النظام الاصغر و هو المنشأة مع النظام الاكبر و هو المجتمع.

3)  نظرية اصحاب المصالح :-  بها العديد من الامور المتشابهة  لنظرية الشرعية حيث لا يجب النظر اليهما بشكل منفصل  ... يوحد جانبان لنظرية اصحاب المصالح :-

ü      الجانب الاخلاقي لنظرية اصحاب المصالح :-   يكون  لكل صاحب مصلحة الحق فى معاملة جيدة من قبل منشأت الاعمال و ان الاختلاف النسبي لقوي و تأثير و اهمية اصحاب المصالح لا يجب ان يكون هو العامخل المتحكم فى كيفية تعامل المنشأة معهم.

ü      الجانب الاداري :-  كلما زادت قوة و تأثير و الاهمية الاقتصادية لاصحاب المصالح زاد المجهود الذي تبذلة المنشأة فى سبيل ادارة مصالحهم.

4) نظرية المؤسسية :-  تشير الي ان منشأت الاعمال العاملة فى نفس الصناعة تحاول جاهد ان تتقارب مع بعضها البعض من حيث الشكل و الممارسات و تتكون من بعدين :-

ü      البعد التماثلي للنظرية المؤسسية :-  تشير الي القيود التي تدفع  وحدة ما في المجتمع الي ان تماثل او تحاكي باقي الوحدات التي تشابهها فى الظروف البيئية.

ü      البعد الانفصالي :-  يشير الي انة عندما ترغب المنشاة فى ان ينظر اليها المجتمع علي اعتبار انها تتبني ممارسات مؤسسية معينة.

ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ

سابعا :- الاستدامة و المسئولية الاخلاقية لمنشأت الأعمال :-  و هى الالتزام المستمر من قبل منشات الاعمال بالتصرف بشكل اخلاقي تجاة جميع اصحاب المصالح و ليس حملة الاسهم فحسب بما يساهم فى تحقيق التنمية الاقتصادية و الاجتماعية  و تشمل علي اربعة انواع من المسئوليات :-

1) المسئولية الاقتصادية :- المنشأت مسئؤلة عن انتاج المنتجات و تقديم الخدمات التي يحتاج اليها المجتمع بسعر عادل و تحقيق ارباح لضمان البقاء و الاستمرار.

2) المسئولية القانونية:- المنشأت مسئولة عن الاتزام بالقوانين و التشريعات و الاذعان لاحكام القضاء.

3) المسئولية الاخلاقية :- تنفي منشأت الاعمال بالمبادئ و المعايير الاخلاقية للمجتمع الذي تعمل بة.

4)المسئولية الانسانية :- يتوقع ان تدعم منشات الاعمال المجتمع الذي تعمل بة بشكل جيد و هذا الدعم يعد امرا طوعيا.

ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ

ثامنا :- الاستدامة و المسئولية الاخلاقية لمنشأت الأعمال :-  حظي الدور الاخلاقي لمنشأت الاعمال مؤخرا باهتمام كل من وسائل الاعلام و المنظمين و المستثمرين و هذا الامر ليس بالجديد الا انة نتجية لمجموعة من الانتهاكات التي ظهرت خلال العرين عاما الماضية و من ابرزها فضائح بورصة وول ستريت ان الهفوات الاخلاقية لمنشأت الاعمال لا تزال قائمة حتي يومنا.

فالمنشأة المستدامة هى تلك المنشاة التي تهتم بتحقيق الارباح و لكن بطريقة لا تؤدي الي الاضرار بالانسان او تخريب البيئة و بالتالي فانها تظهر سلوكا اخلاقيا  فالتحلي بالاداء الاخلاقي يتطلب ان تمارس المنشاة انشطتها علي نحو واضح و شفاف دون ان تطغي المصلحة الذاتية علي المصلحة العامة.

ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــتاسعا :- الاستدامة و مسائلة منشأت الأعمال :-  و هى الواجب فى تفسير و توضيح الافعال و الممارسات التي قام بها طرف مسئول بحكم القانون و المسائلة فى ظل هذا التعريف يشمل الاتي :-

1) الشفافية :- فيما يخص الواجب فى التفسير و التوضيح لاصحاب الحق القانوني.

2)الادراك:- يخص ادراك المنأة لمسئولياتها عما انتهجتة من افعال و ممارسات بما فى ذلك عملية اتخاذ القرارات و ما ترتب عليها من نتائج.

3) التوافق :- التوافق مع المتطلبات القانونية و التشريعات.

ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ

عاشرا :- الاستدامة و مواطنة منشات الأعمال :-  تضع المنشأة استراتيجيات اكثر فاعلية لادارة مخاطر فقدان السمعة,  مفهوم مواطنة المنشات ينظر الي ما هو ابعد من تحقيق الاباح فى الاجل القصير و هو ما يتطلب ضرورة الاخذا فى الحسبان باهتمامات اصحاب المصالح علي اختلاف انوعها  و  الارتقاء بمستوي المعايير الاخلاقية  و بذلك فانة لا يهتم فقط بالاتزاماتت بل بالحقوق الاساسية ايضا الامر الذي يعني ان المنشأة مواطنا فى المجتمع الذي لتعمل فية لها حقوق معينة و عليها واجبات معينة.

ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــاحدى عشر :- دوافع منشات الاعمال نحو الافصاح عن ادائها المستدام :-

1) رغبة منشات الاعمال فى ان تجعل وجودها مشروعا.         2) ان الافصاح عن الاداء المستدام لمنشات الاعمال يمثل حقا لأصحاب المصالح فى الحصول علي هذا النوع من المعلومات.

3) ان منشات الاعمال أصبحت الان اكثر عرضة عن ذي قبل للمحاسبة و المسائلة بواسطة اصحاب المصالح.

4) استجابة للضغوط المؤسسة التي تتعرض لها المنشأة.      5) ياسهم بشكل ايجابي فى تعزيز الاداء المالي للمنشأة.

ü      اقترح solmon $ lewis  اربعة دوافع وراء قيام منشات الاعمال بالافصاح عن الاداء المستدام :-

1) دوافع سوقية :- اعتقاد المنشاة انها ستكافئ تجاريا من وراء قيامها بهذا الافصاح.

2) دوافع مجتمعية :- تعتقد بان الافصاح سوف يعزز علاقتهخا باصحاب المصالح و باقي فئات المتجمع.

3) دوافع سياسية :- اعتقاد المنشاة بان الافصاح سيرسل اشارة الي المشرعين مضمونها ان المنشأة مواطن صالح ملتزم.

4) دوافع اخلاقية :- تعتقد المنشاة بان عليها مسئولية اخلاقةي تجارة المجتمع تحتم عليها الافصاح.

ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ

اثني عشر :- اطار محاسبة الاستدامة :-   يوجد قصور فى المحاسةب التقليدية حيث انها تركز علي المقاييس المالية و الانشطة الاقتصادية بالمنشاة فقط ولا تأخذ فى اعتبارات الانشطة غير المالية للاشطة الاجتماعية و البيئية  و يتمثل الهدف من محاسبة الباتسدامة قياس الاداء الاقتصادي و البيئي و الاجتماعي.

ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ

ثالث عشر :- مفهوم محاسبة الاستدامة :-   فرع من فروع المحاسبة , مجموعة من عمليات القياس و التسجيل و التحليل و الافصاح عن المعلومات الخاصة بالاداء الاقتصادي و البيئي و الاجتماعي للمنشأة.

ü      مبادئ محاسبة الاستدامة :- تتشابة مع مبادئ المحاسبة المالية و منها :- مبدأ التكلفة التاريخية – مبدأ وحدة القياس – مبدأ الاهمية النسبية – مبدأ الفترة المحاسبية .

ü      اساليب القياس و التسجيل :- يوجد مدخل لقياس متعددد الابعاد لقياس الاداء المستدام لمنشأت الاعمال حيث يعتبر الاكثر ملائمة  و ينقسم المدخل الي ثلاثة انواع :-

1) معلومات مالية :- يمكن قياسمها بمقياس نقدي.

2) معلومات كمية :- يتوافر لقياسها ماقييس كمية غير نقدية.

3) معلومات وصفية :- يتوافر لها مقاييس وصفية.

ü       تتشابة ادوات تحليل و تسجيل بيانات المحاسبة لاغراض الاستدامة مع ادوات و سجلات المحاسب المالي من دفتر اليومية و الاستاذ و ميزان المراجعة

ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ

رابع عشر :- اعداد تقارير الاستدامة :-  الطلب المتزياد علي المعلومات الخاصة بالاداء غير المالي ادى الي ظهور الحاجة لوضع نموذج لتقير الاستدامة وجب علي كل منشأة اتباعة للقرير عن الممارسات الاقتصادية و البيئية و الاجتماعية الخاصة بها

نشأة و تطور تقارير الاستدامة :-

1)  ظهرت التاقارير الاجتماعية فى عام 1970 كوسيلة لاستكمال التقارير المالية التقليدية.

2) بين عام 1980 و عام 1990 ظهر نوع جديد من التقارير ليحل محل التقارير الاجتماعية و هو التقارير البيئية و ذلك مع ظهور الحركات الاجتماعية التي اخذت تنادى بحماية البيئية.

3) فى عام 1997 ظهر مصطلح التقرير ثلاثي الابعاد و الذي يشتمل التقرير عن الاداء الاقتصادي و البيئي  و الاجتماعي لمنشات الاعمال.

4) فى منتصف عام 2000 ظهر مصطلح جديد يرتبط الي جد كبير بالتقرير ثلاثي الاباعد الا و هو تقرير الاستدامة.

مفهوم تقارير الاستدامة :-  عرض هيكلي منظم للاداء الاقتصادي و البيئي و الاجتماعي للمنشأة و بما يوفر لأصحاب المصالح صورة شفافة عن كيفية تاثير الامور غير المالية علي النواحي المالية بما يساعد علي تعظي قيمة المنشاة فى الاجل الطويل.

اسباب اصدار تقارير الاستدامة ( مزايا الاصدار ) :-  تعزز من فرص تطور المنشأة و رفع معنويات العاملين -  تحسن من درجة المصداقية من خلال توفير مستوي اعلي من الشفافية – تعزز من القدرة علي توصيل الجهود المبئولة بواسطة المنشأة للأخرين بصورة سليمة

اساب عدم الاصدار ( موانع الاصدار) :-  الشك فى المزايا التي يمكن ان تعود علي المنشأة من وراء اصدار هذا النوع من التقارير – التعلل بان المنافسين لا يقوموا باصدار او نشر تلك التقارير – التعلل بان المنشأة تتمتع بالفعل بسمعة جيدة فيما يخص ادائها البيئي – التعلل بأنها مكلفة للغاية.

تكاليف اعداد تقارير الاستدامة :-  هناك نوعين من الاتزامات المترطبة باعداد تقارير الاستدامة :- 

التزامات غير مالية  :- نتجية للضعط و الانتقاد المتزايد علي المنشأة من قبل اصحاب المصاح للوفاء باحتياجاتهم و متطلباتهم.

التزامات مالية :- تجاة اصحاب المصالح مثل المستثمرين و العاملين و جهات حماية  البيئة

و يري الباحث انة لا يجب النظر الي تلك الالتزامات المالةي و غير المالية علي انها تكلفة طالما انها تساعد علي البقاء و الاستمرار فى الاجل الطويل

معدو تقارير الاستدامة :-  يتم اعداداها اما بواسطة ادارة الحسابات او بواسطة ادار الاستدامة ان وجدت داخل منشأت الاعمال و هذا يمثل تحديا امام المحاسبني حيث لا قتصر دور المحاسب علي تحقيق استدامة المنشاة بل يتسع دورة ليشمل الرقابة و الحوكمة و الاتصال باصحاب المصالح للتعرف الدقيم علي رغباتهم و احتاجاتهم و توقعاتهم.

مستخدمو تقارير الاستدامة :-  يتنوع مستخدمي تقارير الاستدامة   سواء مستخدم خارجي او داخلي و تتنوع القرارات التي يتخذونها مثل :-

ü      مجلس الادارة :- مستخدم داخلي – يستخدم تقارير الادارة لتقييم اداء المنشأة.

ü      المستثمرون :- مستخدمين خارجيين -  يستخدمون تقارير الاستدامة لمقارنة الاداء المستدام فيما يخص مختلف فرص الاستثمار عند اتخذا قرارت الاستثمار.

ü      الموردون :- مستخدم خارجي – فهم افضل للفرص و المخاطر التي تؤثر علي اعمالهم.

ü      الدائنون :- مستخدم خارجي – اتخاذ قرارات الاقتراض و منح الائتمان .

ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ

خامس عشر :- معايير و ارشادات الافصاح عن الاداء المستدام :-  فى الوقت الراهن لا تقوم كل المنشاة بتضمين انشطتها الاقتصادية و البيئية و الاجتماعية فى تقارير الاستدام الخاصة بها و حتي لو فعلت  فانها لن تستخدم نفس المؤشرات عن قياس الانشطة غير المالية مما يحول دون اجراء المقارنات بين اداء تلك المنشأت,.

ü      ان توحيد تقارير الاستدامة من خلاص مجموعة من المعايير و الارائدات يساعد منشأت الاعمال علي قياس الاداء المستدان الخاص بها عبر الزمن و مقارنتة مع غيرها من المنشأت الاخري علي مستوي الصناعة .

أهم هذة المعايير :- مجموعة معايير AA1000  الصادرة بواسطة  AA  :0 تأسست فى لندن عام 1995 بواسطة معهد المساءلة الاجتماعية و الاخلاقية  و كانت بمثابة المعايير الذهبية للاستدامة او لاعداد و تأكد التقارير غير المالية  و يشمل المعايير الاتية :-

1) معايير مبادئ المسائلة.   2) معايير التأكيد.     3) معايير مشاركة اصحاب المصالح.

 

ارشدات اعداد تقارير الاستدامة الصادر عن المبادرة العالمية لاعداد التقارير :-0 ان رؤية المبادة تتمثل فى تحسين مساءلة المنشأت و ذلك من خلال ضمان ان جميع اصحاب المصالح من مجتمعات و مهتمين بشئون البيئة و عاملين و جماعات دينية و مساهمين و مديري استثمار قد توصلوا  الي معلومات بيئية موحدة و قابلة للمقارنة

لقد صدر الجيل الاول G1  من تلك الارشادات عام 2000 و صدر الجيل الثاني G2 عام 2002 الا انهما كانا محل جدل حتي  صدر الجيل الثالث عام 2006 و حظى اعداد تقارير الاستدامة فى ضوء تلك المبادرة بالقبول العام للتقرير عن الاداء الاقتصادي و البيئي و الاجتماعي لمنشأت الاعمال حيث يلائم كافية المنشات باختلاف احجابها و قطاعاتها و نشاطاتها و اماكن تواجدها.

ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ

تعليقات

التنقل السريع